GuidePedia

0

باشرت فرق الإنقاذ عملية واسعة بحثا عن مكان سقوط الطائرة

26/12/2016 : مكس نيوز - تتواصل عملية بحث كبرى "على مدار الساعة" عن جثث ركاب الطائرة الروسية التي تحطمت فجر الجمعة في البحر الاسود وعلى متنها 92 راكبا.

ويشارك في عملية البحث الجارية قرب منتجع سوتشي اكثر من 3 آلاف شخص منهم 109 غواصين علاوة على اعداد من السفن والطائرات والمروحيات والمركبات الغاطسة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الميجر جنرال إيغور كوناشنكوف في وقت متأخر من يوم الاحد "إن عملية البحث الجارية في مكان وقوع الحادث مستمرة رغم حلول الظلام."

وقال المتحدث إن انوارا كاشفة قوية تستخدم اثناء ساعات الظلام بينما تسعى فرق الانقاذ للعثور على جثث القتلى وحطام الطائرة.

وكان مسؤولون روس قالوا في وقت سابق إن عملية البحث تتركز على منطقة مساحتها 10,5 كيلومترا مربعا قريبة من الساحل.

وكانت السلطات الروسية قالت في وقت سابق إنها تمكنت من تحديد المكان الذي سقطت فيه طائرة النقل التابعة لوزارة الدفاع.


عمال انقاذ روس ينتشلون جثث بعض الضحايا من البحر الأسود

وتمكنت فرق الإنقاذ حتى الآن من انتشال 11 جثة.

وقال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف إن المحققين ينظرون في كل الاحتمالات التي تقف وراء تحطم الطائرة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت بتحطم الطائرة بعد قليل من إقلاعها من منتجع سوتشي متجهة إلى مدينة اللاذقية غرب سوريا.

واختفت الطائرة من على شاشات الرادار بعد 20 دقيقة من إقلاعها من سوتشي (حوالي الساعة 2:20 بتوقيت غرينيتش).

وقد قلل مسؤول روسي في وقت سابق من فرضية اسقاط الطائرة بهجوم إرهابي، بيد أن وزير النقل الروسي قال في وقت لاحق ردا على سؤال عن احتمال أن هجوما إرهابيا كان وراء تحطم الطائرة، إنهم ينظرون في كل الاحتمالات.

وواصلت 27 سفينة تضم أكثر من 3000 شخص، بينهم عشرات الغواصين، عملية البحث في موقع تحطم الطائرة باسناد من المروحيات، بحسب وزارة الدفاع الروسية.




كان على متن الطائرة 64 من أعضاء فرقة الكسندروف، بينهم مديرها فاليري خليلوف

وكانت الطائرة وهي من طراز تي يو 154، تحمل على متنها عسكريين وصحفيين و 64 من أعضاء فرقة الكسندروف للموسيقى العسكرية، وهي فرقة تقدم عروضها للقوات الروسية.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الاثنين سيكون يوم حداد وطني على الضحايا.

وقد انطلقت الطائرة من موسكو ثم حطت للتزود بالوقود في مطار ادلر في سوتشي قبل ان تتوجه الى االاذقية في سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اصدرته "عثر على حطام الطائرة تي يو- 154 التابعة لوزارة الدفاع الروسية على بعد 1.5 كيلومترا عن ساحل مدينة سوتشي على البحر الأسود في المياه تحت عمق 50 الى 75 مترا".

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أنه لم يعثر على ناجين من حادث الطائرة المنكوبة.

واضاف أنه "عثر على جثة أحد القتلى جراء تحطم الطائرة على بعد 6 كيلومترات من ساحل سوتشي".

واذاعت وسائل إعلام روسية تسجيلا صوتيا تقول إنه للمحادثة الأخيرة بين منظمي الملاحة الجوية وطاقم الطائرة تكشف عن أنه لم تكن ثمة اي اشارة الى مشكلات تواجه طاقم الطائرة.

وظلت أصوات المتحدثين هادئة حتى اختفاء الطائرة، حيث حاول منظمو الملاحة الجوية اعادة الاتصال بالطائرة من دون جدوى.

وأفادت تقارير من المنطقة بأن ظروف الطيران كانت طبيعية، وقد بوشر في التحقيق لتحديد هل وقع أي انتهاك لقواعد السلامة في النقل الجوي اثناء الرحلة.


وأمر الرئيس بوتين لجنة حكومية بالنظر في أسباب تحطم الطائرة وأرسل تعازيه لعائلات وأصدقاء الضحايا.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية قائمة باسماء المسافرين (بالروسية) تكشف عن أن الـ 64 شخصا الذين كانوا على متنها هم أعضاء فرقة الكسندروف وبينهم مديرها فاليري خليلوف.

وكان على متن الطائرة ايضا اليزافيتا غلينكا، المعروفة باسم دكتورة ليزا، المدير التنفيذي لمؤسسة "فير أيد" الخيرية، وأول فائزة بجائزة الدولة الروسية لانجازاتها في مجال حقوق الإنسان.

وكان من المخطط أن تقدم فرقة الكسندروف عرضا بمناسبة العام الجديد في قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية.
وتشن روسيا غارات جوية داخل سوريا دعما للقوات الحكومية السورية التي تقاتل المعارضة المسلحة للرئيس بشار الأسد.

وفي أبريل/نيسان 2010 ، تحطمت طائرة من نوع تي يو - 154 في سمولينسك غربي روسيا، ما أسفر عن مقتل 96 شخصا كانوا على متنها، بينهم الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي.

كما اسقطت طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية السيبرية فوق البحر الأسود في أكتوبر/تشرين الأول 2001 ما أدى إلى مقتل 78 شخصا.


وكانت الطائرة في رحلة من تل أبيب في إسرائيل الى نوفوسيبيرسك في روسيا، وكان معظم ركابها من الإسرائيليين.
وقد نفى الجيش الأوكراني أوليا أي تورط له في الحادث، لكن مسؤولين اعترفوا لاحقا أن الطائرة ربما اصيبت خطأ اثناء تدريبات عسكرية.










إرسال تعليق

 
Top