سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بالكشف عن اعتقال إسرائيلي في بلد عربي بتهمة قتله مدنيا، بشكل متعمد.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المعتقل يبلغ من العمر 22 عاما وهو معتقل في بلد عربي لا يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. الرقابة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بالكشف عن اعتقال إسرائيلي في بلد عربي بتهمة قتله مدنيا، بشكل متعمد.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المعتقل يبلغ من العمر 22 عاما وهو معتقل في بلد عربي لا يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وأشارت إلى أنه متورط في قضية قتل شخص، وسيقدم للمحاكمة وهو معرض لصدور حكم قد يصل للإعدام.
وقالت وسائل الإعلام إن المعتقل كان يقاتل ضد تنظيم "داعش" في العراق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وعلق الوزير في الحكومة الإسرائيلية أيوب قرا على الإعلان عن القضية بالإشارة إلى أن المعتقل لا زال على قيد الحياة، وهناك اتصالات مع الجهة التي تعتقله. مبينا أنه سيعمل على جمع الأموال لدفع دية القتيل والإفراج عنه وإعادته إلى تل أبيب.
وكان قرا الذي أصبح وزيرا بلا حقيبة مؤخرا في الحكومة الإسرائيلية، قد كشف في الخامس عشر من شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي عن معلومات سرية عبر حسابه على فيسبوك قبل أن يحذفها تتعلق باعتقال جندي إسرائيلي لدى الوحدات الكردية، بعد أن قتل جنديا كرديا.
وتمت الإشارة حينها إلى أن إسرائيل تبذل مساعي لحل القضية بعيدا عن وسائل الإعلام أو نشر أي تفاصيل حولها، دون أن توضح أسباب تواجد الجندي في الأراضي العراقية.
ويتوقع أن إسرائيل عبر مجموعات من جنودها تقدم دعما خاصا للقوات الكردية التي تقاتل ضد تنظيم داعش في الموصل، خاصةً وأن عشرات الدول تجند مجموعات كبيرة من كبار قادة وحدات النخبة لديها لتقديم الاستشارات العسكرية والأمنية وقيادة العمليات ضد داعش.
وطالب عضو لجنة الأمن والخارجية في الكنيست عوفر شيلح، آنذاك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة أيوب قرا من منصبه كنائب وزير للتعاون الإقليني، بعد كشفه عن الحادثة الأمنية وتعريضه حياة الإسرائيليين للخطر.
بينما رد قرا حينها على تلك الدعوات المطالبة بإقالته ومهاجمته من قبل بعض الشخصيات السياسية الإسرائيلية بالقول "لم ارتكب أي انتهاك للأمن، لكنهم يهاجمونني لأنني لست يهوديا".
posted from Bloggeroid