GuidePedia

0

ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻣﺎﺯﻥ ﻓﻘﻬﺎﺀ، ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﺴﻼﺡ ﻛﺎﺗﺐ ﻟﻠﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺰﺓ .

ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺕ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ .

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻳﺪﻳﻌﻮﺕ ﺃﺣﺮﻧﻮﺕ " ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺇﻥ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻋﺪﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻀﻮ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻨﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺷﻐﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ .

ﺃﻣﺎ ﻣﻮﻗﻊ “ ﻭﺍﻟﻼ ” ﺍﻟﻌﺒﺮﻱ ﻗﺎﻝ " ﻓﻘﻬﺎﺀ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺧﻠﻒ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻏﺘﻴﻞ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ " ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺇﻃﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .

ﻭﻳﺘﻬﻢ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ " ﻣﻴﺮﻭﻥ " ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2002 ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﻟﻤﻘﺘﻞ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 40 ﺑﺠﺮﻭﺡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﻜﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺆﺑﺪﺍﺕ .

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﺟﻴﺮﻭﺯﺍﻟﻴﻢ ﺑﻮﺳﺖ " ﺑﻨﻘﻞ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻭﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ، ﺣﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ، ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ ﺑﺎﻻﻏﺘﻴﺎﻝ .

posted from Bloggeroid

إرسال تعليق

 
Top