توقع رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عامود يادلين، أن عملية اغتيال القيادي القسامي والأسير المحرر مازن فقهاء بمدينة غزة، قد يؤدي إلى حرب جديدة مع حركة حماس.
ويتهم الاحتلال الشهيد فقاء، بإشرافه على عملية "مفرق بات" الاستشهادية في مستوطنة جيلو بالقدس عامن 2002، والتي قتل فيها 19 مستوطنا وجرح العشرات، كما يوجه إليه تهماً بالإشراف على تحريك العمليات الفدائية بالضفة الغربية وتشكيل خلايا مسلحة وعمليات أخرى بينها عملية خطف 3 مستوطنين وقتلهم في مدينة الخليل عام 2014.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن فقهاء لم يترك العمل العسكري لحظة، وهو شريك في إدارة "قيادة الضفة"، ووجه من قطاع غزة خلايا مسلحة لحماس بالضفة، وجزء ليس بالقليل من تلك الخلايا تم كشفها في الأعوام الأخيرة من قبل الشاباك".
وتوعدت كتائب القسام الاحتلال بالرد على جريمة اغتيال فقهاء بما يكافئ حجم اغتياله .
وشيّعت الجماهير الفلسطينية في مدينة غزة جثمان الشهيد فقهاء بجنازة عسكرية بمشاركة كتائب القسام وقيادة حركة حماس في غزة.
وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقات في حادثة الاغتيال بصورة مكثفة من أجل التوصل إلى ملابسات الجريمة، حسب تصريح للمتحدث باسم وزارة الداخلية.
إرسال تعليق