قدمت عائلة الجندي أورون شاؤول صباح اليوم (الإثنين) التماسا إلى المحكمة العليا ضد قائد أركان الجيش الإسرائيلي، رئيس شعبة القوى البشرية والحاخام الأكبر في الجيش مطالبةً تسلم البروتوكولات من المحكمة الدينية والتي حددت أن ابنها قتل خلال المعارك التي دارت في قطاع غزة إبان حرب غزة 2014.
وقالت القناة الثانية التي أوردت الخبر أن الالتماس تقدم به نيابة عن العائلة كلا من المحامين “يشاي ساريد” و”ناريا هروءا” وذلك بعد رفض طلب مماثل قبل شهرين.
وحسب عائلة الجندي فإن رفض الجيش كشْف البروتوكولات التي حددت أن ابنها قتيل، هذا الرفض يؤشر إلى أنه مورست ضغوطا على المحكمة الدينية لإصدار مثل هذا القرار (قرار مقتل الجندي أورون)
يذكر أنه في شهر نوفمبر الماضي تقدمت عائلة شاؤول بالتماس آخرا مطالبةً بإلزام الحكومة ورئيسها بتشكيل طاقم وزاري يختص بموضوع المفقودين والأسرى. وحسب ادعاء العائلة فإن الكابينت أصدر أمرا بتشكيل طاقم كهذا لكنه لم يباشر عمله نهائيا.
حيث قالت العائلة: “الوعود التي قطعت لنا من قبل قيادات الدولة بشأن بذل جهودا لإعادة ابننا، هذه الوعود تم خرقها تباعا”
وتابعت العائلة: “بعد مرور أكثر من عامين لم يعثر على أورون لا حيا ولا ميتا”.
يذكر أن الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول فقدت آثاره خلال معركة دارت بين مقاتلي القسام وجنود لواء جولاني شرق حي الشجاعية خلال حرب 2014، حيث أعلنت كتائب القسام وقتها في بيان رسمي أن الجندي بحوزتها دون الكشف إن كان حيا أم ميتا.
إرسال تعليق