ﻳﺒﺪﻭ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺝ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ 2012 ، ﻣﺮﺷﺤﺎً ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ .
ﻭﻳﻤﺮ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻧﺠﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﻮﺳﻢ 2016-2015 ، ﺇﺫ ﺃﺣﺮﺯ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻣﻊ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻌﺎﻡ 1998 ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ، ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺣﻴﻦ ﺟﺪﺩ ﻓﻮﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﺣﺴﻢ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ 1-5 ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻳﺎﺏ .
ﻭﺍﻷﻫﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﺮﺽ ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻭﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺑﺼﻴﻐﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺤﺮﺯ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺑﻔﻮﺯﻩ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ 2017 ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .1-4
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 45 ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪﻩ ﺣﺘﻰ 2020 ﺃﻧﻪ " : ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻬﻼً . ﻧﺤﻦ ﻧﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ."
ﻭﻳﻀﻊ ﺭﻳﺎﻝ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﺎﻡ 2009 ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ، ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺴﺪﺍﺳﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻌﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﻋﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻠﻘﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﻨﺤﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ .
ﻭﺃﺣﺮﺯ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻄﻞ " ﻳﻮﺭﻭﺑﺎ ﻟﻴﻎ " ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ( 1-2 ) ﺛﻢ ﺍﻛﺘﺴﺢ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ / ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ " ﺣﻠﻢ " ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺛﻼﺛﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻭﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ .
ﻭﺧﻼﻓﺎً ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺮﺯ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2009 ﻭ 2015 ، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺭﻳﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ، ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﺳﻮﻯ ﺗﻌﺎﻗﺪﻳﻦ " ﻫﺎﻣﺸﻴﻴﻦ " ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﻀﻢ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﻴﻮ ﻫﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ، ﻭﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺩﺍﻧﻲ ﺳﻴﺒﺎﻳﻮﺱ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﻴﺘﻴﺲ .
ﻭﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﺭﻳﺎﻝ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻤﻪ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻳﻘﺎﻑ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺩﻓﻌﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺇﺛﺮ ﻃﺮﺩﻩ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ، ﻣﺤﺎﻃﺎً ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻳﻠﺰﻱ ﻏﺎﺭﻳﺚ ﺑﺎﻳﻞ ﻭﺇﻳﺴﻜﻮ ﻭﻣﺎﺭﻛﻮ ﺃﺳﻮﻧﺴﻴﻮ .
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻫﺪﻓﺎً ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﺎً ﺃﻭ ﻗﺎﺭﻳﺎً ﻭﺭﺃﻯ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻋﺸﻴﺔ ﺻﺎﻓﺮﺓ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ " ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺻﻌﺐ . ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺃﺻﻌﺐ ﻭﺃﺻﻌﺐ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻷﻳﺎﻡ ."
" ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻨﺎ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭ ﻛﻨﺎﺩ "
ﻭﻳﻌﻮﻝ ﺭﻳﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻤﺪﺭﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﺃﺭﻧﺴﺘﻮ ﻓﺎﻟﻔﻴﺮﺩﻱ، ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻮﻳﺲ ﺃﻧﺮﻳﻜﻲ، ﻭﺩﻭﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﺿﻼﻉ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﺃﻱ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭ ﺧﻮﺽ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﻥ ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻲ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻏﻠﻰ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ( 222 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ) .
ﻭﻇﻬﺮ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﻣﻬﺰﻭﺯﺍً ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﺗﺎﺋﻬﺎ ًﺩﻭﻥ ﺷﺮﻳﻜﻬﻤﺎ ﻧﻴﻤﺎﺭ .
ﻟﻜﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﻘﻔﻞ ﻗﺒﻞ 31 ﺁﺏ / ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﺼﻤﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺿﻢ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻣﻦ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺩﻣﺒﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻮﺭﻭﺳﻴﺎ ﺩﻭﺭﺗﻤﻮﻧﺪ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻴﺐ ﺳﻴﻐﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﻳﺎﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﺏ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻭﺩﻭﺭﺗﻤﻮﻧﺪ ﺑﺸﺄﻥ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻭﺩﻣﺒﻴﻠﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻣﺎﻧﺤﺎً ﻣﺸﺠﻌﻲ " ﺑﻼﻭﻏﺮﺍﻧﺎ " ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻋﺸﻴﺔ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﺍﻷﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻪ ﺿﺪ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﻴﺘﻴﺲ، ﺃﻱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻞ ﻓﻴﻪ ﺭﻳﺎﻝ ﺿﻴﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺩﻳﺒﻮﺭﺗﻴﻔﻮ ﻻ ﻛﻮﺭﻭﻧﻴﺎ .
ﻭﻧﻔﻰ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺟﻴﺮﺍﺭ ﺑﻴﻜﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺼﻠﻪ ﻋﻦ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ، ﻗﺎﺋﻼً " ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻨﺎ، ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭ ﻛﻨﺎﺩ ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﻳﺪ " : ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﺎﺿﺪ ﻭﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻟﻠﺘﻮ . ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ، ﺃﻥ ﻧﻬﻨﺌﻬﻢ ﻭﻧﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ."
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺎﻟﻔﻴﺮﺩﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺤﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ، ﻣﺸﺪﺩﺍ " ﻧﻤﻠﻚ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺇﺫ ﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻻﻋﺒﻮﻥ ﺟﺪﺩ، ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺗﻮﺍﺯﻧﻨﺎ ."
ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺪﺭﺏ ﺟﺪﻳﺪ
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺐ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ، ﻓﺄﺑﺮﺯ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻠﻌﺒﻪ " ﻭﺍﻧﺪﺍ ﻣﺘﺮﻭﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮ " ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺩﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻛﻤﻌﻘﻠﻬﻢ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺃﻳﻠﻮﻝ / ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ " ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ ﻛﺎﻟﺪﻳﺮﻭﻥ ."
ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ، ﻓﻼ ﺷﻲﺀ ﺃﺿﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺗﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ / ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ " ﻓﻴﻔﺎ " ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ .
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻫﻮ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻧﻄﻮﺍﻥ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎﻥ ﻭﺗﻌﺎﻗﺪﻩ ﻣﻊ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻓﻴﺘﻮﻟﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻻﺱ ﺑﺎﻟﻤﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺃﻱ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ / ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺩﻳﻴﻐﻮ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻱ .
ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻣﺪﻳﺮﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻮﻧﺸﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﻣﺎ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ، ﺃﻭ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺧﻮﺭﺧﻲ ﺳﺎﻣﺒﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻟﻺﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ .
ﻭﺗﻌﺎﻗﺪ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﻣﻊ ﺃﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺁﺧﺮ ﻟﻸﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﺨﺺ ﺇﺩﻭﺍﺭﺩﻭ ﺑﻴﺮﻳﺘﺴﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻧﻮﻟﻴﺘﻮ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﺇﻳﻔﺮ ﺑﺎﻧﻴﻐﺎ ﻭﺧﻴﺴﻮﺱ ﻧﺎﻓﺎﺱ .
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﺃﻭ ﻓﻴﺎﺭﻳﺎﻝ ﻭﺃﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎﻭ، ﻓﺴﻴﻨﺤﺼﺮ ﻃﻤﻮﺣﻬﺎ ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ " ﻳﻮﺭﻭﺑﺎ ﻟﻴﻎ " ، ﺇﻻ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻭﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﻌﺜﺮﻳﻦ، ﻓﺤﻴﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻷﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﻡ ﻛﺄﻗﺼﻰ ﻃﻤﻮﺡ
ﻭﻳﻤﺮ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻧﺠﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﻮﺳﻢ 2016-2015 ، ﺇﺫ ﺃﺣﺮﺯ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻣﻊ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻌﺎﻡ 1998 ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ، ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺣﻴﻦ ﺟﺪﺩ ﻓﻮﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﺣﺴﻢ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ 1-5 ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻳﺎﺏ .
ﻭﺍﻷﻫﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﺮﺽ ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻭﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺑﺼﻴﻐﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺤﺮﺯ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺑﻔﻮﺯﻩ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ 2017 ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .1-4
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 45 ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪﻩ ﺣﺘﻰ 2020 ﺃﻧﻪ " : ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻬﻼً . ﻧﺤﻦ ﻧﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ."
ﻭﻳﻀﻊ ﺭﻳﺎﻝ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﺎﻡ 2009 ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ، ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺴﺪﺍﺳﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻌﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﻋﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻠﻘﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﻨﺤﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ .
ﻭﺃﺣﺮﺯ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻄﻞ " ﻳﻮﺭﻭﺑﺎ ﻟﻴﻎ " ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ( 1-2 ) ﺛﻢ ﺍﻛﺘﺴﺢ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ / ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ " ﺣﻠﻢ " ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺛﻼﺛﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻭﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ .
ﻭﺧﻼﻓﺎً ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺮﺯ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2009 ﻭ 2015 ، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺭﻳﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ، ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﺳﻮﻯ ﺗﻌﺎﻗﺪﻳﻦ " ﻫﺎﻣﺸﻴﻴﻦ " ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﻀﻢ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﻴﻮ ﻫﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ، ﻭﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺩﺍﻧﻲ ﺳﻴﺒﺎﻳﻮﺱ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﻴﺘﻴﺲ .
ﻭﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﺭﻳﺎﻝ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻤﻪ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻳﻘﺎﻑ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺩﻓﻌﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺇﺛﺮ ﻃﺮﺩﻩ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ، ﻣﺤﺎﻃﺎً ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻳﻠﺰﻱ ﻏﺎﺭﻳﺚ ﺑﺎﻳﻞ ﻭﺇﻳﺴﻜﻮ ﻭﻣﺎﺭﻛﻮ ﺃﺳﻮﻧﺴﻴﻮ .
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻫﺪﻓﺎً ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﺎً ﺃﻭ ﻗﺎﺭﻳﺎً ﻭﺭﺃﻯ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻋﺸﻴﺔ ﺻﺎﻓﺮﺓ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ " ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺻﻌﺐ . ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺃﺻﻌﺐ ﻭﺃﺻﻌﺐ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻷﻳﺎﻡ ."
" ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻨﺎ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭ ﻛﻨﺎﺩ "
ﻭﻳﻌﻮﻝ ﺭﻳﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻤﺪﺭﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﺃﺭﻧﺴﺘﻮ ﻓﺎﻟﻔﻴﺮﺩﻱ، ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻮﻳﺲ ﺃﻧﺮﻳﻜﻲ، ﻭﺩﻭﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﺿﻼﻉ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﺃﻱ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭ ﺧﻮﺽ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﻥ ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻲ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻏﻠﻰ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ( 222 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ) .
ﻭﻇﻬﺮ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﻣﻬﺰﻭﺯﺍً ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﺗﺎﺋﻬﺎ ًﺩﻭﻥ ﺷﺮﻳﻜﻬﻤﺎ ﻧﻴﻤﺎﺭ .
ﻟﻜﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﻘﻔﻞ ﻗﺒﻞ 31 ﺁﺏ / ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﺼﻤﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺿﻢ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻣﻦ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺩﻣﺒﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻮﺭﻭﺳﻴﺎ ﺩﻭﺭﺗﻤﻮﻧﺪ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻴﺐ ﺳﻴﻐﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﻳﺎﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﺏ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻭﺩﻭﺭﺗﻤﻮﻧﺪ ﺑﺸﺄﻥ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻭﺩﻣﺒﻴﻠﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻣﺎﻧﺤﺎً ﻣﺸﺠﻌﻲ " ﺑﻼﻭﻏﺮﺍﻧﺎ " ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻋﺸﻴﺔ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﺍﻷﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻪ ﺿﺪ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﻴﺘﻴﺲ، ﺃﻱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻞ ﻓﻴﻪ ﺭﻳﺎﻝ ﺿﻴﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺩﻳﺒﻮﺭﺗﻴﻔﻮ ﻻ ﻛﻮﺭﻭﻧﻴﺎ .
ﻭﻧﻔﻰ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺟﻴﺮﺍﺭ ﺑﻴﻜﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺼﻠﻪ ﻋﻦ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ، ﻗﺎﺋﻼً " ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻨﺎ، ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭ ﻛﻨﺎﺩ ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﻳﺪ " : ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﺎﺿﺪ ﻭﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻟﻠﺘﻮ . ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ، ﺃﻥ ﻧﻬﻨﺌﻬﻢ ﻭﻧﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ."
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺎﻟﻔﻴﺮﺩﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺤﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ، ﻣﺸﺪﺩﺍ " ﻧﻤﻠﻚ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺇﺫ ﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻻﻋﺒﻮﻥ ﺟﺪﺩ، ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺗﻮﺍﺯﻧﻨﺎ ."
ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺪﺭﺏ ﺟﺪﻳﺪ
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺐ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ، ﻓﺄﺑﺮﺯ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻠﻌﺒﻪ " ﻭﺍﻧﺪﺍ ﻣﺘﺮﻭﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮ " ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺩﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻛﻤﻌﻘﻠﻬﻢ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺃﻳﻠﻮﻝ / ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ " ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ ﻛﺎﻟﺪﻳﺮﻭﻥ ."
ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ، ﻓﻼ ﺷﻲﺀ ﺃﺿﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺗﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ / ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ " ﻓﻴﻔﺎ " ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ .
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻫﻮ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻧﻄﻮﺍﻥ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎﻥ ﻭﺗﻌﺎﻗﺪﻩ ﻣﻊ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻓﻴﺘﻮﻟﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻻﺱ ﺑﺎﻟﻤﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺃﻱ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ / ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺩﻳﻴﻐﻮ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻱ .
ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻣﺪﻳﺮﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻮﻧﺸﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﻣﺎ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ، ﺃﻭ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺧﻮﺭﺧﻲ ﺳﺎﻣﺒﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻟﻺﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ .
ﻭﺗﻌﺎﻗﺪ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﻣﻊ ﺃﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺁﺧﺮ ﻟﻸﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﺨﺺ ﺇﺩﻭﺍﺭﺩﻭ ﺑﻴﺮﻳﺘﺴﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻧﻮﻟﻴﺘﻮ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﺇﻳﻔﺮ ﺑﺎﻧﻴﻐﺎ ﻭﺧﻴﺴﻮﺱ ﻧﺎﻓﺎﺱ .
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﺃﻭ ﻓﻴﺎﺭﻳﺎﻝ ﻭﺃﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎﻭ، ﻓﺴﻴﻨﺤﺼﺮ ﻃﻤﻮﺣﻬﺎ ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ " ﻳﻮﺭﻭﺑﺎ ﻟﻴﻎ " ، ﺇﻻ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻭﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﻌﺜﺮﻳﻦ، ﻓﺤﻴﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻷﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﻡ ﻛﺄﻗﺼﻰ ﻃﻤﻮﺡ
posted from
إرسال تعليق