GuidePedia

0


نقلت ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺫﻫﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺣﻮﻝ "ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ"، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ "ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ" ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ.

ﻭﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺳﺘﻌﺘﺮﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ "ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ" ﻓﻘﻂ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻬﻴﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ "ﺝ" ﺣﺴﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭﺳﻠﻮ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻌﺒﺮ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺃﻭ ﻣﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ، ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻊ "ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ".

ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ "ﻻ ﺷﻲﺀ" ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ.

ﻭﺭﺩ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ "ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ" ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ "ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﺧﻄﻂ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻻ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ".

ﻭﺃﺿﺎﻑ "ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻓﺈﻥ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻫﻮ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﻓﺮﺽ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﺳﻨﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﻭﺳﻨﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻨﺎ".

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﻘﺎﺀ، ﻓﻘﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻫﺂﺭﺗﺲ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﻤﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺨﻄﻄﺔ، ﻟﻜﻦ ﺟﺮﺕ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺗﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺳﻔﺮ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺧﺎﻃﻔﺔ.

ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺇﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻛﻮﺷﻨﻴﺮ، ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﻴﺴﻮﻥ ﻏﺮﻳﻨﺒﻼﺕ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ.

إرسال تعليق

 
Top