GuidePedia

0

مصر: فتيات يروين تجاربهن "المريرة" مع التحرش الجنسي ضمن حملة "أنا أيضا"

وصلت الحملة ضد التحرش الجنسي التي دفعت نساء من جميع أنحاء العالم إلى كتابة تجاربهن تحت هاشتاغ أنا أيضا (me too) إلى مصر، وشجعت المرأة أكثر على الخروج عن صمتها.

وقال المحامي طاهر أبو النصر إن حملات مثل "أنا أيضا" تساهم في تغيير ثقافة البعض في المجتمع تجاه قضايا التحرش، "ولكنها تظل تقتصر على فئات معينة".

ويوضح أنه بالرغم من الحراك والجرأة التي دفعت نساء في مصر خصوصا بعد ثورة 2011 إلى عرض تجاربهن حول التحرش على الإنترنت، إلا أن "نسبة الفتيات والنساء اللواتي يتقدمن ببلاغات عن التحرش ضئيلة جدا، لأن ثقافة المجتمع لا تسمح بذلك". ويضيف "هل تعتقد أن المرأة في صعيد مصر قد تقدم بلاغا ضد التحرش؟.. لا يمكن"، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ويعطي أبو النصر مثالا لفتاة من حي شبرا في شمال القاهرة تعرضت للتحرش، ووصل الأمر بها أخيرا إلى المحكمة لتقاضي المتحرش، "ولكنها كانت خائفة جدا حتى أكثر من المتهم ذاته". ويتابع أن الفتاة "فضلت التصالح في القضية خشية رد فعل أسرة المتهم إذا حكم عليه بالسجن".

وتعتبر القاهرة، عاصمة البلد العربي الأكبر لناحية التعداد السكاني (94 مليون نسمة)، من أكثر المدن التي تواجه فيها النساء التحرش الجنسي، بحسب دراسة للأمم المتحدة.

فقد جاء في الدراسة الصادرة في العام 2013، أن 99,3% من المصريات تعرضن لنوع من أنواع التحرش، فيما أكد 82,6% منهن أنهن لا يشعرن بالأمان في الشارع.

إرسال تعليق

 
Top