GuidePedia

0

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عقب انتهاء مهرجان حركة "حماس" الذي أقيم، أمس الخميس، في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة احتفالاً بذكرى انطلاقتها الـ30، صورة لحقيبة يحملها المرافق الشخصي لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.

وأثارت الصورة، اهتمام النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وكثرت الأسئلة عن ماهية هذه الحقيبة وماذا بداخلها. هل بداخلها سلاح؟

وقالت مصادر أن هذه الحقيبة، هي حقيبة درع يحملها رجال الأمن الخاص في حماية الشخصيات ليشكل جدار للشخصية المراد حمايتها في حال أي اعتداء.

وأضافت المصادر أن الحقيبة تتحول إلى غطاء مقاوم للرصاص، وهي خفيفة الوزن للغاية ذات أربع ألواح مدرعة لحماية الأشخاص، بالإضافة إلى أنها توفر حماية أمامية متحركة ومختبئة من الرصاصات الخطيرة، وأيضاً توفر إمكانية للتركيب السريع.

وتمتاز هذه الحقيبة بغطاء مقاوم حتى للقنابل الحارقة، وتستعمل في حالات الطوارئ كالهجمات "الإرهابية" وقادرة على وقف رصاصة من مدفع رشاش عيار 62.7.

وهذا الأسلوب في الحماية يسمح بمرونة إضافية من خلال توفير المساحة الكافية للتحرك ومزيداً من الحماية عند حصول أمر طارئ كمحاولة اغتيال.

ويرجح الخبراء العسكريين أن هذه الحقيبة هي من صناعة شركة "بروتيك" الشهيرة بإنتاج وسائل الحماية والأمان من الهجمات "الإرهابية"، ولا تخترقها حتى الرصاصات التي تطلقها البندقيات الرشاشة المتطورة.

يذكر أن هذه الحقيبة هي وسيلة حماية مستخدمة منذ العام 2008، ويمكن لها أن تتمدد و"تفرد جناحيها" لتتحول إلى جدار واقي من رصاص البنادق الرشاشة وشظايا القنابل اليدوية.

إرسال تعليق

 
Top