ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻫﺂﺭﺗﺲ " ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﺎﻣﻮﺱ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺃﻥّ ﻗﻴﺎﻡ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﻣﻨﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻧﻌﻴﻢ ﺷﻌﻴﺘﻮ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻫﺎﺷﻢ، ﻭﺻﻮﺭﺗﻪ - ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺟﻬﻮﺩﻩ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺪّ ﺯﻋﻤﻬﺎ - ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥّ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎً، ﻣﺤﺬّﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻧﺪﻻﻉ " ﺟﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ " ، ﻭﻣﺘﺴﺎﺋﻼً ﺇﺫﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺘﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻮّﻝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺓ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ .
ﻭﺃﻟﻤﺢ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﺷﻌﻴﺘﻮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎﺑﻬﺎً ﻟﻤﺼﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﻳﻲ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﺜﻞ ﺟﻬﺎﺩ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺘﻪ ﻏﺎﺭﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2015 ﻭﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺘﻪ ﻏﺎﺭﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺮﻣﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ .
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺫﻛّﺮ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﻭﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺇﻥّ ﺭﺩﻉ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻳﺤﺘﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺑﺎﺗﻬﺎﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺃﻓﻴﻐﺎﺩﻭﺭ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﺑﺄﻧّﻪ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻭﺑﺘﺤﺬﻳﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻨﺎﺀ " ﻣﻌﻘﻞ ﻟﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ."
ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮّﻕ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﺗﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻭﺩﻣﺸﻖ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻝ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻭﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ، ﻣﺸﻜﻜﺎً ﻓﻲ ﺃﻥّ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺷﺤﻨﺎﺕ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧّﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻟـ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﻳﺤﻮﻝ ﻓﻌﻼً ﺩﻭﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺓ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺃﻥّ " ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ - ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ " ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺩﻣﺸﻖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠّﻖ ﻓﻮﻕ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﻛﺸﻒ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺃﻧّﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻻ ﻳﺘﻀﺢ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺣﺪﺗﻬﺎ ﺿﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﺗﺮﺩﻉ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻭ ﺗﻘﺮّﺏ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﺃﻟﻤﺢ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﺷﻌﻴﺘﻮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎﺑﻬﺎً ﻟﻤﺼﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﻳﻲ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﺜﻞ ﺟﻬﺎﺩ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺘﻪ ﻏﺎﺭﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2015 ﻭﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺘﻪ ﻏﺎﺭﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺮﻣﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ .
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺫﻛّﺮ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﻭﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺇﻥّ ﺭﺩﻉ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻳﺤﺘﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺑﺎﺗﻬﺎﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺃﻓﻴﻐﺎﺩﻭﺭ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﺑﺄﻧّﻪ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻭﺑﺘﺤﺬﻳﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻨﺎﺀ " ﻣﻌﻘﻞ ﻟﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ."
ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮّﻕ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﺗﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻭﺩﻣﺸﻖ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻝ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻭﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ، ﻣﺸﻜﻜﺎً ﻓﻲ ﺃﻥّ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺷﺤﻨﺎﺕ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧّﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻟـ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﻳﺤﻮﻝ ﻓﻌﻼً ﺩﻭﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺓ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺃﻥّ " ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ - ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ " ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺩﻣﺸﻖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠّﻖ ﻓﻮﻕ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﻛﺸﻒ ﻫﺮﺋﻴﻞ ﺃﻧّﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻻ ﻳﺘﻀﺢ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺣﺪﺗﻬﺎ ﺿﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﺗﺮﺩﻉ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻭ ﺗﻘﺮّﺏ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ
إرسال تعليق