ﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻟﻮﺑﻮﺍﻥ " ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ، ﺇﺫ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﻮﺳﻚ، ﺻﺮﺡ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ، ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﻴﻦ، ﺑﺄﻥ " ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ." ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺘﻀﺢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﺮﻭﻛﺴﻞ؛ ﻓﻘﺪ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻭﺍﻧﺤﺎﺯﻭﺍ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ .
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ، ﺗﺒﻘﻰ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ . ﻟﺬﻟﻚ، ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻭﺇﻻ ﺳﻮﻑ ﻳﻔﺘﺢ " ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺑﺎﻧﺪﻭﺭﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ " ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺇﺣﺮﺍﺝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ، ﻣﺎﺭﻳﺎﻧﻮ ﺭﺍﺧﻮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻏﻢ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﺑﺄﻗﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺣﻈﻲ ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ
ﻭﺗﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺑﺮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺘﻴﻦ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ . ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺍﻟﻄﻔﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻠﺘﻪ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ، ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﻣﻴﺸﻴﻞ، ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺃﻗﻞ ﺣﺰﻣﺎ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﺎ ﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ . ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺩ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ " ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺠﺪ ﺣﻼ ﺳﻠﻤﻴﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ." ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺯﻋﻴﻢ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ، ﻛﺎﺭﻟﻴﺲ ﺑﻴﻐﺪﻳﻤﻮﻧﺖ، ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻟﻪ " ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻣﻮﻗﻔﻪ ."
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺪﻳﺪﺍ . ﻓﺘﺸﺎﺭﻟﺰ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﺍﻧﻮﺍ ﻋﻨﻒ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ، ﻓﻲ ﻏﺮﺓ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ . ﻭﻗﺪ ﻗﻮﺑﻞ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺘﻮﺑﻴﺦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎﺭﻳﺎﻧﻮ ﺭﺍﺧﻮﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻹﺳﺒﺎﻥ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺩﻋﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﺎ ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻳﻮﺭﻭﺑﻮﻝ؛ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﺭﻣﺰﻱ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﻴﻼ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ ﻭﻣﺪﺭﻳﺪ .
ﻭﺃﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻣﻌﺮّﺽ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ " ﺑﺎﻧﺪﻭﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ " ، ﺇﺫ ﺃﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻫﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻔﻠﻤﻨﻜﻲ، ﺃﻭﻝ ﺣﺰﺏ ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻼﻧﺪﺭﺯ . ﻭﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻔﻠﻤﻨﻜﻲ ﺳﻴﻮﺍﺻﻞ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻣﺘﻔﺤﺼﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻟﻸﺯﻣﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﻤﻨﻜﻴﻴﻦ . ﻓﻔﻲ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، ﻧﺪﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺑﺘﻘﺎﻋﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ . ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺑﺎﺳﻜﺎﻝ ﺩﻳﻠﻮﻳﺖ، ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﺟﺎﻥ ﻛﻠﻮﺩ ﺟﻮﻧﻜﺮ، ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ " ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ " ﺗﻤﺜﻞ " ﺃﻛﺒﺮ ﺗﻬﺪﻳﺪ " ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﻣﻴﺘﺎﻥ، ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻮﻗﻒ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ."
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺯﻋﻴﻢ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮ، ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻﻣﺒﺮﺗﺲ، ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺭ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ، " ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺮﻙ ﻭﺿﻌﺎ ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻳﺘﻔﺎﻗﻢ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻀﺮ ﺑﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ . ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺝ ." ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺣﺪ ﻣﻨﺎﺷﺪﺓ ﺟﻴﺸﻬﺎ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻘﺼﺔ، ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ .2012
( ﻋﺮﺑﻲ 21
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﻮﺳﻚ، ﺻﺮﺡ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ، ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﻴﻦ، ﺑﺄﻥ " ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ." ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺘﻀﺢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﺮﻭﻛﺴﻞ؛ ﻓﻘﺪ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻭﺍﻧﺤﺎﺯﻭﺍ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ .
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ، ﺗﺒﻘﻰ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ . ﻟﺬﻟﻚ، ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻭﺇﻻ ﺳﻮﻑ ﻳﻔﺘﺢ " ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺑﺎﻧﺪﻭﺭﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ " ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺇﺣﺮﺍﺝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ، ﻣﺎﺭﻳﺎﻧﻮ ﺭﺍﺧﻮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻏﻢ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﺑﺄﻗﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺣﻈﻲ ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ
ﻭﺗﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺑﺮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺘﻴﻦ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ . ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺍﻟﻄﻔﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻠﺘﻪ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ، ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﻣﻴﺸﻴﻞ، ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺃﻗﻞ ﺣﺰﻣﺎ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﺎ ﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ . ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺩ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ " ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺠﺪ ﺣﻼ ﺳﻠﻤﻴﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ." ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺯﻋﻴﻢ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ، ﻛﺎﺭﻟﻴﺲ ﺑﻴﻐﺪﻳﻤﻮﻧﺖ، ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻟﻪ " ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻣﻮﻗﻔﻪ ."
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺪﻳﺪﺍ . ﻓﺘﺸﺎﺭﻟﺰ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﺍﻧﻮﺍ ﻋﻨﻒ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ، ﻓﻲ ﻏﺮﺓ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ . ﻭﻗﺪ ﻗﻮﺑﻞ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺘﻮﺑﻴﺦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎﺭﻳﺎﻧﻮ ﺭﺍﺧﻮﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻹﺳﺒﺎﻥ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺩﻋﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﺎ ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻳﻮﺭﻭﺑﻮﻝ؛ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﺭﻣﺰﻱ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﻴﻼ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ ﻭﻣﺪﺭﻳﺪ .
ﻭﺃﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻣﻌﺮّﺽ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ " ﺑﺎﻧﺪﻭﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ " ، ﺇﺫ ﺃﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻫﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻔﻠﻤﻨﻜﻲ، ﺃﻭﻝ ﺣﺰﺏ ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻼﻧﺪﺭﺯ . ﻭﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻔﻠﻤﻨﻜﻲ ﺳﻴﻮﺍﺻﻞ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻣﺘﻔﺤﺼﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻟﻸﺯﻣﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﻤﻨﻜﻴﻴﻦ . ﻓﻔﻲ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، ﻧﺪﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺑﺘﻘﺎﻋﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ . ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺑﺎﺳﻜﺎﻝ ﺩﻳﻠﻮﻳﺖ، ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﺟﺎﻥ ﻛﻠﻮﺩ ﺟﻮﻧﻜﺮ، ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ " ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ " ﺗﻤﺜﻞ " ﺃﻛﺒﺮ ﺗﻬﺪﻳﺪ " ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﻣﻴﺘﺎﻥ، ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻮﻗﻒ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ."
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺯﻋﻴﻢ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮ، ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻﻣﺒﺮﺗﺲ، ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺭ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ، " ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺮﻙ ﻭﺿﻌﺎ ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻳﺘﻔﺎﻗﻢ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻀﺮ ﺑﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ . ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺝ ." ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺣﺪ ﻣﻨﺎﺷﺪﺓ ﺟﻴﺸﻬﺎ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻘﺼﺔ، ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ .2012
( ﻋﺮﺑﻲ 21
إرسال تعليق